🔴 حكم معاملة الزوج الذي ينهى عن إيقاظه للصلاة
س : السائلة : تقول : زوجي أحيانا لا يؤدي بعض الصلوات في المسجد مع الجماعة ، ولكنه يصليها في المنزل ، وخاصة صلاتي الفجر والعصر ، ويعلم اللَّه بأنني حاولت معه كثيرا ولكن دون جدوى ، فكنت دائما أحرص على إيقاظه لأداء الصلاة في المسجد ، وكان يستجيب لذلك في أول الأمر ، وبعد ذلك أصبح يرفض الاستيقاظ ، وينبهنا على ذلك قبل نومه ، ويقول : لا توقظوني ،
ولكنني أوقظه للصلاة رغبة في الأجر ، وتحريا في الأجر ، فأصبحنا على خلاف دائم بسبب ذلك الأمر ، وتعبت تعبا نفسيا من كثرة الخلافات الزوجية والنقاش عند استيقاظه . وإذا طلبت من إحدى بناته أن توقظه فإنه يزجرهم وينهاهم عن ذلك؛ لذلك فإني في الأشهر الأخيرة تقريبا تركت إيقاظه تماما ، فإذا استيقظ على الوقت صلى في المسجد ، وإلا فإنه يصلي في المنزل . أرجو من سماحة الشيخ أن يبين لي هل علي إثم في عدم إيقاظه ، وذلك لكثرة الخلافات الزوجية ، وقد تسبب لي الإحراجات؟ وجهوني مأجورين ، حيث تركت تأثيرا على صحتي وعلى نفسيتي .
📌👈 ج : الواجب على كل مؤمن ومؤمنة إنكار المنكر على من فعله ، سواء كان زوجا أو غير زوج؛ لقول اللَّه سبحانه : وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، ولقوله عز وجل : كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ، ولقوله سبحانه : لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ،
فلعنهم سبحانه على أعمالهم الخبيثة التي منها عدم التناهي عن المنكر .
📌الواجب عليك إيقاظه والصبر على ما يحصل من بعض الأذى ، وأبشري بالخير والأجر العظيم ، وإذا كان يؤخر الصلاة إلى طلوع الشمس ويتعمد ذلك ، أو يؤخر العصر إلى غروب الشمس هذا كفر أكبر؛ لأن تأخير الصلاة عن وقتها عمدا كفرٌ أكبر على الصحيح من أقوال العلماء؛ لقول النبي صلى اللَّه عليه وسلم : بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة وقوله صلى اللَّه عليه وسلم : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر أما إذا كان يقوم ، ويصلي في الوقت ، لكن لا يصلي في الجماعة هذه معصية ، والواجب عليه التوبة إلى اللَّه من ذلك . وعليك أن تنكري عليه المنكر ، وأن تجتهدي في ذلك وتصبري ، وعلى بناته وعلى أمه إن كانت موجودة ، وعلى أبيه إن كان موجودا أن يساعدوا في هذا؛ لأن الواجب التعاون على البر والتقوى ، كما قال اللَّه : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
📌وعليك مع ذلك أن تسألي اللَّه له الهداية ، احتسبي الأجر ، واسألي اللَّه له الهداية في سجودك وفي آخر صلاتك وفي غير ذلك من الأوقات ، تقولين : اللَّهم اهدِ فلانا ، اللَّهم أصلح قلبه وعمله ، اللَّهم مُنَّ عليه بالتوبة النصوح . لعل اللَّه يهديه بأسبابك ، وأبشري بالخير والأجر العظيم .
س : السائلة : تقول : زوجي أحيانا لا يؤدي بعض الصلوات في المسجد مع الجماعة ، ولكنه يصليها في المنزل ، وخاصة صلاتي الفجر والعصر ، ويعلم اللَّه بأنني حاولت معه كثيرا ولكن دون جدوى ، فكنت دائما أحرص على إيقاظه لأداء الصلاة في المسجد ، وكان يستجيب لذلك في أول الأمر ، وبعد ذلك أصبح يرفض الاستيقاظ ، وينبهنا على ذلك قبل نومه ، ويقول : لا توقظوني ،
ولكنني أوقظه للصلاة رغبة في الأجر ، وتحريا في الأجر ، فأصبحنا على خلاف دائم بسبب ذلك الأمر ، وتعبت تعبا نفسيا من كثرة الخلافات الزوجية والنقاش عند استيقاظه . وإذا طلبت من إحدى بناته أن توقظه فإنه يزجرهم وينهاهم عن ذلك؛ لذلك فإني في الأشهر الأخيرة تقريبا تركت إيقاظه تماما ، فإذا استيقظ على الوقت صلى في المسجد ، وإلا فإنه يصلي في المنزل . أرجو من سماحة الشيخ أن يبين لي هل علي إثم في عدم إيقاظه ، وذلك لكثرة الخلافات الزوجية ، وقد تسبب لي الإحراجات؟ وجهوني مأجورين ، حيث تركت تأثيرا على صحتي وعلى نفسيتي .
📌👈 ج : الواجب على كل مؤمن ومؤمنة إنكار المنكر على من فعله ، سواء كان زوجا أو غير زوج؛ لقول اللَّه سبحانه : وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، ولقوله عز وجل : كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ، ولقوله سبحانه : لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ،
فلعنهم سبحانه على أعمالهم الخبيثة التي منها عدم التناهي عن المنكر .
📌الواجب عليك إيقاظه والصبر على ما يحصل من بعض الأذى ، وأبشري بالخير والأجر العظيم ، وإذا كان يؤخر الصلاة إلى طلوع الشمس ويتعمد ذلك ، أو يؤخر العصر إلى غروب الشمس هذا كفر أكبر؛ لأن تأخير الصلاة عن وقتها عمدا كفرٌ أكبر على الصحيح من أقوال العلماء؛ لقول النبي صلى اللَّه عليه وسلم : بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة وقوله صلى اللَّه عليه وسلم : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر أما إذا كان يقوم ، ويصلي في الوقت ، لكن لا يصلي في الجماعة هذه معصية ، والواجب عليه التوبة إلى اللَّه من ذلك . وعليك أن تنكري عليه المنكر ، وأن تجتهدي في ذلك وتصبري ، وعلى بناته وعلى أمه إن كانت موجودة ، وعلى أبيه إن كان موجودا أن يساعدوا في هذا؛ لأن الواجب التعاون على البر والتقوى ، كما قال اللَّه : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
📌وعليك مع ذلك أن تسألي اللَّه له الهداية ، احتسبي الأجر ، واسألي اللَّه له الهداية في سجودك وفي آخر صلاتك وفي غير ذلك من الأوقات ، تقولين : اللَّهم اهدِ فلانا ، اللَّهم أصلح قلبه وعمله ، اللَّهم مُنَّ عليه بالتوبة النصوح . لعل اللَّه يهديه بأسبابك ، وأبشري بالخير والأجر العظيم .
