ذكر لنا أحد الدعاة قصة حكاها له إمام المخيم الدعوي بمخيم الحبلة الترفيهي في المنطقة الجنوبية ،
يقول : أقمنا الصلاة وتجمع الشباب للصلاة ، فمر بجانبنا شاب يركب سيارة " من نوع جيب " وهو في الحوض الخلفي ويخاطبنا " بلا صلاة يا مطوع، خلنا نفلها .. ".
يقول الإمام : استغربنا من جرأته واستهزائه بالصلاة وقد رفع صوت الغناء على أعلى شيء .
والشباب معنا بدءوا يخاطبونه بعبارات وكلمات متأثرين من كلامه ، ثم بدأنا نصلي ومر بجانبنا وهو يقول كبر يا مطوع .. اركع .. الله أكبر ... يقولها باستهزاء ..ولكن الله بالمرصاد.. وفي الركعة الأخيرة سمعنا صوت انقلاب وحادث ، وسلمنا من الصلاة ، والتفتنا فإذا بسيارة الجيب قد انقلبت على رأسها . فاقتربنا منها فخرج السائق وهو يصيح : ساعدونا .. فتجمعنا ورفعنا السيارة مع الشباب فوجدنا الشاب الذي كان يستهزئ بالصلاة قد انقلبت السيارة عليه، ودهست رأسه حتى ساوته بالأرض والدماء تسيل .. فيا سبحان الله ! قبل دقائق كان يستهزئ بالصلاة، ولحظات ويموت وهو لم يصلّ، ويموت على حالة سيئة قد التصق رأسه بالأرض .
فيا شباب أفيقوا ، واحذروا من الاستهزاء بالدين ، واعلموا أن الموت يأتي فجأة والقبر صندوق العمل.
يقول الإمام : استغربنا من جرأته واستهزائه بالصلاة وقد رفع صوت الغناء على أعلى شيء .
والشباب معنا بدءوا يخاطبونه بعبارات وكلمات متأثرين من كلامه ، ثم بدأنا نصلي ومر بجانبنا وهو يقول كبر يا مطوع .. اركع .. الله أكبر ... يقولها باستهزاء ..ولكن الله بالمرصاد.. وفي الركعة الأخيرة سمعنا صوت انقلاب وحادث ، وسلمنا من الصلاة ، والتفتنا فإذا بسيارة الجيب قد انقلبت على رأسها . فاقتربنا منها فخرج السائق وهو يصيح : ساعدونا .. فتجمعنا ورفعنا السيارة مع الشباب فوجدنا الشاب الذي كان يستهزئ بالصلاة قد انقلبت السيارة عليه، ودهست رأسه حتى ساوته بالأرض والدماء تسيل .. فيا سبحان الله ! قبل دقائق كان يستهزئ بالصلاة، ولحظات ويموت وهو لم يصلّ، ويموت على حالة سيئة قد التصق رأسه بالأرض .
فيا شباب أفيقوا ، واحذروا من الاستهزاء بالدين ، واعلموا أن الموت يأتي فجأة والقبر صندوق العمل.