جلس أحد العلماء في امريكا في بركة طين ثم
اكتشف شيء غريب جداً، وعندما بحث وجد ان الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-
اخبرنا بها قبل 1435 عام .
في بحث علمي نشرته مجلة “باينت موليكيولر
بيولوجي”، اكتشف العلماء الامريكيون أن بعض النباتات الاسيوية تصدر ذبذبات
فوق الصوتية يمكن رصدها بالاجهزة المتطورة والمتخصصة .
وأمضى العلماء اكثر من ثلاث سنوات في
دراسة هذه الظاهرة المحيرة التي توصلوا فيها الى تحليل النبضات فوق الصوتية
الى إشارات كهروضوئية بواسطة جهاز يسمى “الرصد الالكترون”،وقد لاحظ
العلماء ان النبضات الكهروضوئية تكرر أكثر من 100 مرة في الثانية .
وأشار الباحث والبرفسور “وليام بروان”
الذي كان يدير فريق متخصص من العلماء لدراسة تلك الظاهرة المحيرة،أن بعد
النتائج التي حصلوا عليها من التجارب انهم لم يجدوا أي تحليل أو تفسير علمي
لتلك الظاهرة، وقد تم عرض تلك الظاهرة على العديد من الجامعات المتخصصة في
امريكا، ولكنهم فاشلوا في تفسير الظاهرة .
إلا انها وفي المرة الأخيرة تم إجراء تلك
التجربة أمام فريق علمي من بريطانيا، وكان بينهم عالم بريطاني مسلم من أصول
هنديه، وبعد خمسة أيام من التجارب المخبرية، وقف العالم البريطاني المسلم
وقال بصوتاً عالي “نحن المسلمون لدينا تفسيراً لهذه الظاهرة ومنذ 1400
سنة”.
إندهش العلماء من كلام العالم المسلم
وألحوا عليه ليفسر ما يريد أن يقوله، فقرأ عليهم قول الله تعالى -عز
وجل-“وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا
تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُوراً”.
وما تلك النبضات الكهروضوئية ما هي إلا
لفظ الجلالة كما ظهر على شاشة الجهاز !! وساد الصمت والذهول في القاعة التي
كان بتها بها العالم المسلم البريطاني .
سبحان الله وبحمده جلت قدرته، فهذه هي معجزة آخرى من معجزات هذا الدين الحق، فكل شيء يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحه.
وبعدة عدة أيام قال البرفسور في جامعة
كارنيح-ميلون “لم أر في جياتي مثل هذه الظاهرة الغريبة ولم يستطع أحد من
العلماء تفسير تلك الظاهرة، ولا توجد أي ظاهرة طبيعة تفسرها، والتفسير
الوحيد الذي وجدنه في القرآن الكريم .لا يسعني حيال ذلك إلا ان اقول كلمة
الحق “لا اله الا الله محمد رسول الله” .