الكثيرات هن النساء اللواتي يشتكين من رجالهم أو أحبائهم، كونهم
ينظرون لنساء أخريات سواء أكان في حضورهن أو غيابهن، و يبقى دائما
التساؤل مطروح، لما يحب الرجل أكثر من امرأة، أو بمعنى آخر ، لما ينظر
الرجل لنساء أخريات بالرغم من وجود الحب في حياته؟
سؤل لم يجد له الفلاسفة الكبار أجوية منطقية لحد الآن، و الكل يرجع ذلك لسبب محدد، بالرغم من أن الجواب قد يكون أحيانا أمامنا لكننا نتجاهله.
حقيقة أن الرجل يكون متزوجا أو مرتبطا و يحب زوجته أو حبيبته حد الجنون، و لكن بالرغم من ذلك تجده لا يقاوم سحر نساء أخريات، و ذلك بكل بساطة، أن الله خلق في الرجل غريزة خصها به لوحده و لم يخلقها في المرأة ، غريزة يتميز به عن حواء ، غريزة جعلته يظهر في أعين المرأة على انه رجل لعوب يحب خيانتها، و جعلتها تفقد الثقة في نفسها أيضا، فلما ينظر حبيبها إلى أخرى بالرغم من وجودها.
و من هنا نود أن نقول لكل نساء العالم رجاء لا تظلموا الرجل، و اعلموا أن حبه للنساء هو غريزة ربانية وضعت في قلبه جعلته يحب النساء بالرغم من وجود الحب في حياته، و لهذا أجاز الله للرجل الزواج بأكثر من امرأة واحدة، حتى و إن كانت زوجته الأولى آية في الجمال.
إلا أننا و بالطبع ضد الرجل الذي يخون زوجته في علاقات غير شرعية ، أو أن يتزوج من دون علمها، لأن الله أجاز له الزواج، لكن لم يجز له الخيانة.
لهذا عزيزتي المرأة اعلمي أن آدم يحبك بالرغم من أنه ينظر لأخريات ، و اعلم عزيزي آدم أن الله أجاز لك الزواج بأربع ، حتى لا تقع في ما حرم الله عليك، و حتى لا تغضب الله، و تحافظ على زواجك.